الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

أنْفُسُ الْعَاشِقينَ لِلشَّوْقِ مَرْضَى.......قيس ( مجنون ليلى)

أنْفُسُ الْعَاشِقينَ لِلشَّوْقِ مَرْضَى وبلاء المحب لا يتقضى
عَبَرَات المُحِبِّ كيف تَرَاهَا بعضها يستحث في الخد بعضا
ليس يَخْلُو أخو الهَوَى أنْ تَرَاهُ كُلَّ يَوْمٍ يُلامُ أو يَتَرَضَّى
بَاكِياً سَاهِياً نحِيلاً ذَلِيلاً ليس يهدا وليس يطعم غمضا

يَا مَنْ شَغَلْتُ بِهَجْرِهِ وَوِصَالِه......قيس ( مجنون ليلى)

يَا مَنْ شَغَلْتُ بِهَجْرِهِ وَوِصَالِه همم المنى ونسيت يوم معادي
والله ما التقت الجفون بنظرة إلا وذكرك خاطر بفؤادي

وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى......قيس ( مجنون ليلى)

وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى قُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُ
فلو كانت إذا احترقت تفانت ولكن كلما احترقت تعود
كأهْل النَّار إذْ نضِجَتْ جُلُودٌ أُعِيدَتْ-لِلشَّقَاءِ- لَهُمْ جُلُودُ

ألا قاتل الله الهوى ما أشده.......قيس ( مجنون ليلى)

ألا قاتل الله الهوى ما أشده و أسرعه للمرء وهو جليد
دعاني الهوى من نحوها فأجبته فأصْبَحَ بِي يَسْتَنُّ حيث يُرِيدُ

شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ.......قيس ( مجنون ليلى)

شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ فَظَللْتُ ذا أسَفٍ وذا كَرْبٍ
يا جارتي أمسيت مالكة روحي وغالبة على لبي

إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ......قيس ( مجنون ليلى)

إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني والدار نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ