علمتني الأشواق منذ لقاءنا | |
فرأيت في عينيك أحلام العمر | |
و شدوت لحنا في الوفاء.. لعله | |
ما زال يؤنسني بأيام السهر | |
و غرست حبك في الفؤاد و كلما | |
مضت السنين أراه دوما.. يزدهر | |
و أمام بيتك قد وضعت حقائبي | |
يوما و ودعت المتاعب و السفر | |
و غفرت للأيام كل خطيئة | |
و غفرت للدنيا.. و سامحت البشر | |
* * * | |
علمتني الأشواق كيف أعيشها | |
و عرفت كيف تهزني أشواقي | |
كم داعبت عيناي كل دقيقة.. | |
أطياف عمر باسم الإشراق | |
كم شدني شوق إليك لعله | |
ما زال يحرق بالأسى أعماقي.. | |
أو نلتقي بعد الوفاء.. كأننا | |
غرباء لم نحفظ عهودا بيننا | |
يا من وهبتك كل شيء إنني | |
ما زلت بالعهد المقدس.. مؤمنا | |
فإذا انتهت أيامنا فتذكري | |
أن الذي يهواك في الدنيا.. أنا |

الأربعاء، 24 يونيو 2009
لقاء الغرباء..
وكان حلماً
وتبكين حباً .. مضى عنكِ يوماً | وسافر عنكِ لدنيا المحال |
لقد كان حلماً .. وهل في الحياةِ | سوى الوهم - ياطفلتي- والخيال ؟ |
وما العمر يا أطهر الناسِ إلا | سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال |
وتبكين حباً .. طواه الخريف | وكل الذي بيننا للزوال |
فمن قال في العمر شيء يدومُ | تذوب الأماني ويبقى السؤال |
لماذا أتيت إذا كان حلمي | غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟ |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)