أتذكرين حديثى -الجزء الثالث

أتذكرين حديثى يوم أخبرتك بحبى

أخبررتك كم كنت حزين لبعدك

أخبرتك أننى كنت كالطفل التائه من أمه

أما الآن فالاحساس مختلف تماما

أنى أشعر أن ابنتى تائه منى

كيف لابا" أن ينام و طفلته تائهة

كيف له أن يعيش و أن ياكل و أن يمرح

نعم أكل و أتنفس و أنام

و لكن كل هذا فى حزن و ملل رتيب

أتذكرين حديثنا عن الابناء

رجوتهم اثنا عشر

و لم ترديهم أكثر من ستة

كم أحزن حين اتذكر كلماتنا

و أحلامنا

و أشواقنا

و لهفتنا

أتذكرين عندما طلبت منك أخبار و الدتك

عللت طلبى هذا أنها لابد مدركا" لما بيننا

فليكن بيدينا لا بيد الايام

أذكر كم ترددتى و كم تمهلتى

حتى ذاع سرنا

فما كان للاعتراف بد

لازلت أذكر أخر ليلة لقاء

أعطيتكى صورتى لتراها

ولم تتحدثى بعدها

لا أدرى لما الفراق

هل بسبب الاهل ؟؟؟

أم بسببك أنت؟؟؟؟

أن كان بسبب الاهل فانى أطلب منك قراءة قصة أنى راحلة ليوسف السباعى

و لو كنت أنت السبب فسوف أضع لسانى فى فمى و اصمت

و لن تسمعى منى حديث من هذة الاحاديث

المخلص على الفراق