الجمعة، 16 أكتوبر 2009

و كانت النظرة الاخيرة




نظر خلفه ليلقى عليها نظرة اخيرة قبل الوداع

لم يتخيل ان ينتهى حبهم بمثل هذة السهولة

لم يتخيل ابدا ان ينهيه هو

لكن ماذا يفعل فلقد سخرت من كرامته و سخرت من غيرته

لم تتخيل ان يرحل عنها بمثل هذة البساطة

ظنت انه أصبح أسير هواها

ظنت انها اسكرته بحبها

و لكنها لم تعلم انه قد هرب من أسرها لحريته

انه يشعر بالمرارة فى جوفه و الحسرات فى قلبه

كم تحمل حتى لا يموت الهوى

لكنه لم يتحمل اكثر

ليست هناك تعليقات: